وجهت هيئة تطوير المدينة خطاب اعتذار للفرق التطوعية بشأن طلب الموافقة على إقامة مائدة إفطار رمضاني، بتاريخ 1439/9/17 بعد إلغاء مبادرة أطول سفرة إفطار من ساحة المناخة وحتى جادة قباء.
وجاء في حيثيات الخطاب الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «وقد تبين لنا -أي هيئة تطوير المدينة- عدم مناسبة الفكرة لوجود خيمة للإفطار بالجهتين الجنوبية والشمالية من المنطقة المركزية، التي وجهت بها أمير منطقة المدينة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وإضافة لتوفير الإفطار بالمسجد النبوي الشريف، والبعد عن الإسراف في الأطعمة لكون البديل موجوداً».
وشكرت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بخطابها الفرق التطوعية العاملة على هذه المبادرة المميزة، مجددة اعتذارها على عدم تنفيذها في جادة قباء.
يذكر أن فكرة المبادرة التي تستهدف 25000 صائم، كأطول سفرة بالعالم واعتزام الفريق بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي تمتد أربعة كيلومترات بداية من ساحة المناخة والمسجد النبوي حتى جادة قباء.
وكانت مبادرة تنفيذ أطول سفرة رمضانية قد واجهت استنكاراً من أهالي منطقة المدينة المنورة في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها تبذيرا وإسرافا، وأن هذه المبادرة لا تتناسب مع مكانة المدينة، لاسيما أن السفرة نوع من التبذير وإن كان القصد دخول موسوعة غينيس بأطول سفرة رمضانية بالعالم متصلة، وجاءت الاقتراحات من رواد وسائل التواصل بتوزع الأطعمة على الأسر المتعففة من قبل هذه الفرق التطوعية.
وجاء في حيثيات الخطاب الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «وقد تبين لنا -أي هيئة تطوير المدينة- عدم مناسبة الفكرة لوجود خيمة للإفطار بالجهتين الجنوبية والشمالية من المنطقة المركزية، التي وجهت بها أمير منطقة المدينة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وإضافة لتوفير الإفطار بالمسجد النبوي الشريف، والبعد عن الإسراف في الأطعمة لكون البديل موجوداً».
وشكرت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بخطابها الفرق التطوعية العاملة على هذه المبادرة المميزة، مجددة اعتذارها على عدم تنفيذها في جادة قباء.
يذكر أن فكرة المبادرة التي تستهدف 25000 صائم، كأطول سفرة بالعالم واعتزام الفريق بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي تمتد أربعة كيلومترات بداية من ساحة المناخة والمسجد النبوي حتى جادة قباء.
وكانت مبادرة تنفيذ أطول سفرة رمضانية قد واجهت استنكاراً من أهالي منطقة المدينة المنورة في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها تبذيرا وإسرافا، وأن هذه المبادرة لا تتناسب مع مكانة المدينة، لاسيما أن السفرة نوع من التبذير وإن كان القصد دخول موسوعة غينيس بأطول سفرة رمضانية بالعالم متصلة، وجاءت الاقتراحات من رواد وسائل التواصل بتوزع الأطعمة على الأسر المتعففة من قبل هذه الفرق التطوعية.